بسبب اضطراب الملاحة البحرية إغلاق شواطئ بورسعيد ورفع الرايات السوداء
شهدت شواطئ بورسعيد، اليوم السبت، حضورًا محدودًا من أهالي المدينة والزائرين من المحافظات الأخرى، بعد زحام على الشاطئ الجمعة، حيث هرب عدد كبير من الأهالي من ارتفاع درجات الحرارة وتوجهوا إلى الشاطئ لقضاء حاجتهم، تزامنًا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من اضطراب الملاحة البحرية على سواحل البحر المتوسط. وفي هذا المقال نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقًا لما تم الإعلان عنه.
شواطئ بورسعيد
وشهدت أمواج البحر ارتفاعا ملحوظا بالتزامن مع زيادة المد، ما أدى إلى غمر مياه البحر لعدة أمتار من الشواطئ، وفي هذا الوقت انتشر رجال الإنقاذ على طول شاطئ بورسعيد ورفعوا الأعلام السوداء على أبراج المراقبة لتحذير المواطنين من النزول إلى البحر. وتوقع خبراء الأرصاد الجوية اضطراب الملاحة البحرية على الشواطئ الغربية للبحر المتوسط أمس واليوم، حيث تراوح ارتفاع الأمواج بين مترين و3.5 متر، مع رياح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 40 إلى 60 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن تكون درجة الحرارة العظمى في بورسعيد 33 درجة والصغرى 26 درجة.
توجيهات القيادة
وشهد شاطئ بورفؤاد انتشارًا كثيفًا للمنقذين على طول الشاطئ كإجراء احترازي من حالات الغرق، مع تحذيرات للمواطنين من تجاوز خط الأمان والدخول في أعماق البحر، بالإضافة إلى توعية المصطافين بأهمية الالتزام بقواعد وتعليمات المنقذين. وتابعت الجهات التنفيذية حالة الشاطئ، حيث شدد اللواء محب حبشي المحافظ على إدارة الشاطئ بنشر كافة المنقذين على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد واتخاذ الاحتياطات اللازمة. ووجه المحافظ غرف عمليات الأحياء ومدينة بورفؤاد بتفعيلها على مدار الساعة ومتابعة والإبلاغ عن أي حالة طوارئ، كما أمر بزيادة عدد سيارات الإسعاف على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد، وإنشاء تمركزات متحركة على كافة الشواطئ.
ورغم مجانية الشاطئ، إلا أن المصطافين يحظون بخدمات متميزة من نظافة وإنقاذ وحراسة ودورات مياه، حيث يتم تنفيذ أربع حملات نظافة يوميًا على طول الساحل لضمان بيئة نظيفة، كما قامت محافظة بورسعيد بتعيين أكثر من 60 منقذًا مدربًا ومعتمدًا في الإنقاذ والغوص، وزودتهم بالمعدات اللازمة لضمان سلامة المصطافين، بالإضافة إلى دوريات أمنية تحمي المصطافين من الجرائم، ودورات مياه ودشات مجانية للتخلص من مياه البحر والرمال.